الشاعر : ديك الجنّ الحمصي :
يقال إنّه قتل زوجته و محبوبته (ورد) غيرةً , و حبّاً حتّى الجنون ، و أحرقها ، و صنع من رمادها قدحاً و ظلّ يحتسي منه الخمر و يبكي عليها حتى مات كدراً .
و هناك روايات أخرى و لكن أعجبتني هذه الرواية .
يقول ديك الجنّ الحمصي :
( الحِمام ) : الموت .
يا طلعة طلـع الحِمـام عليهـا........... وجنى لها ثمر الـردى بيديهـا
رويت من دمها الثرى ولطالمـا...... روّى الهوى شفتيّ من شفتيهـا
قد بات سيفي في مجال وشاحها....... ومدامعي تجري علـى خدّيهـا
فوحقِّ نعليها وما وطىء الحصى...... شيء أعزُّ علـيّ مـن نعليهـا
ما كان قتليها لأنـي لـم أكـن ............أبكي إذا ســقط الذباب عليها
لكن ضننت على العيون بحسنها..... وأنفت من نظر الحسـود إليها